المفهوم الحديث للمسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي تساهم من خلاله مؤسسات وشركات القطاع الخاص في تنمية المجتمعات المحلية التي تعمل بها، وتشارك في مسؤولية البناء، والتغيير، والتقدم، والإنجاز في الوطن، يجعلنا هنا في المصرف التجاري الوطني نعمل بكل حماس وجهد لنساهم في التنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية لقطاعات المجتمع الليبي كافة، مع التركيز على قطاع التعليم بشكل خاص، وتمويل المشاريع التعليمية في المدارس وتطوير العملية التعليمية والتربوية بما يساهم في جعل الاقتصاد الوطني لليبيا قوياً ودافعاً بجميع أبناء الوطن نحو أعلى مستويات العيش الكريم والرفاه.
ومن جوهر هذا المفهوم، شارك المصرف التجاري الوطني في حدث وطني دولي في الآونة الأخيرة ألا وهو معرض ليبيا الدولي للتمور والصناعات المصاحبة. ويهدف المعرض إلى التعريف بأجود أنواع التمور الليبية لتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية وفتح الباب على مصراعيه أمام المصدرين والمزارعين الليبيين.
وفي سياق آخر، تم تكريم المصرف التجاري الوطني في منتدى مصرفي متخصص تحت عنوان "المشروعات الصغيرة والمتوسطة: الخيار الاستراتيجي لتنمية الاقتصاد وخلق فرص عمل" وذلك لدوره الفعال والمساهم في التنمية الوطنية والبشرية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقد نظم المنتدى اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي وجمعية المصارف الليبية والاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة.